كشفت دراسة حكومية أميركية صدرت عام 2010، بتكليف من الكونغرس، عن هيمنة الصين على سوق المعادن النادرة، ما منحها القدرة على التأثير في العرض والأسعار العالمية. وأشارت الدراسة إلى أن إعادة بناء سلسلة توريد المعادن النادرة في الولايات المتحدة قد تستغرق نحو 15 عامًا.
لكن على الرغم من ذلك، لم تتحرك واشنطن لتقليل اعتمادها على الصين، ما جعلها عرضة لتأثيرات الحرب التجارية الأخيرة. في أبريل/نيسان الماضي، استخدمت الصين هيمنتها على المعادن النادرة للضغط على الولايات المتحدة، الأمر الذي اضطر الأخيرة لقبول هدنة تجارية مؤقتة.
وفي المقابل، نجحت اليابان عبر سياسات استراتيجية واستثمارات طويلة الأمد في تقليل اعتمادها على الصين، وهو ما يعكس أهمية التخطيط طويل المدى في سلاسل التوريد للمعادن الحيوية، التي تستخدم في الصناعات الدفاعية والإلكترونية والسيارات الكهربائية.