تستضيف مدينة تيانجين الصينية قمة منظمة شنغهاي للتعاون بمشاركة نحو 20 قائدًا عالميًا، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. تأتي القمة في وقت حساس يشهد تصاعد التوترات الدولية، من الحرب في أوكرانيا إلى النزاعات التجارية بين القوى الكبرى، ما يجعلها منصة محورية لتنسيق السياسات الإقليمية والدولية.
وخلال القمة، التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ نظراءه في مراسم رسمية، مؤكدًا على أن الهدف هو تقديم نموذج جديد للعلاقات الدولية يكون محوره الصين، بما يعزز التعاون الاقتصادي والأمني بين الدول الأعضاء. ويترقب المراقبون ما ستسفر عنه القمة من قرارات مشتركة بشأن قضايا الطاقة، التجارة، والأمن الإقليمي، في ظل التصعيد المستمر بين القوى العالمية.