اعتبر بشير عون الله، رئيس الاتحاد المحلي للفلاح والصيد البحري بمنزل بوزلفة وأحد أبرز منتجي القوارص، أنّ ما يحدث من إهمال للقطاع أمر غريب وقد يقضي على هذا النشاط الزراعي الحيوي.
واستنكر عون الله التأخر في توزيع مياه الري لمنتجي القوارص بالجهة، مشيرًا إلى أن بداية الري انطلقت في غرة أوت، وهو موعد متأخر جدًا أثر على توقعات الفلاحين وسيؤثر على المحصول المقبل.
وأكد أنّ الضرر الحاصل يعود إلى إهمال سلطة الإشراف، سواء من خلال تأخر مياه الري أو التأخير في مداواة ذبابة القوارص والقضاء على البؤر المتسببة في ظهورها، وهو أمر غير مسبوق تسبب في أضرار كبيرة خصوصًا لصغار الفلاحين ممن يمتلكون هكتارًا أو هكتارًا ونصف من ضيعات القوارص.
ودعا عون الله جميع المتدخلين إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه، مضيفًا: “لم يعد هاجس الفلاح إنقاذ المحصول المقبل بل هاجسه إنقاذ شجيرات القوارص من الهلاك”.