واشنطن – أعلنت دائرة الهجرة الأمريكية، يوم الإثنين، عن فرض قيود جديدة على منح تأشيرات الدخول للنساء المتحولات جنسياً، خاصة ممن يعتزمن المشاركة في بطولات رياضية نسائية داخل الولايات المتحدة.
وأكدت الدائرة أن هذا القرار يهدف إلى “حماية المنافسة العادلة” في الرياضات النسائية، مشيرة إلى أن وجود “تنافس بين الذكور والإناث البيولوجيين” سيُؤخذ بعين الاعتبار ضمن دراسة طلبات التأشيرة.
الخطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والحقوقية، حيث اعتبرها مؤيدو القرار دفاعاً عن العدالة الرياضية، بينما انتقدها معارضون بوصفها انتهاكاً صارخاً لحقوق المتحولين جنسياً، وتراجعاً عن المكتسبات الحقوقية في البلاد.
يُذكر أن هذه السياسة تأتي في إطار توجه عام للإدارة الأمريكية الحالية نحو إعادة تبني عدد من سياسات الهجرة والهوية التي كانت سائدة خلال إدارة الرئيس الأسبق دونالد ترامب.