أعلنت السلطات الرواندية، الثلاثاء، موافقتها على استقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، بموجب اتفاق جديد جرى التوصل إليه مع إدارة واشنطن، وسط تصاعد الجدل حول سياسات الهجرة الأميركية.
ويشمل الاتفاق توفير دعم للمبعدين يشمل السكن، والتأهيل المهني، وخدمات الاندماج الاجتماعي، في خطوة وُصفت بأنها بديل إنساني للترحيل القسري، رغم عدم صدور بيان رسمي من واشنطن لتوضيح التفاصيل.
ويُنظر إلى هذه الاتفاقية باعتبارها نسخة “أكثر ليونة” من خطط سابقة تعرضت لانتقادات حادة خلال فترة رئاسة دونالد ترامب، الذي شدد سياسات الهجرة بشكل غير مسبوق.
ويرى مراقبون أن رواندا تكرّس نفسها كوجهة بديلة للاجئين والمهاجرين غير النظاميين، ما يعزز موقعها الدولي، لكنه يثير أيضًا مخاوف حقوقية حول سلامة هؤلاء المرحّلين وسبل مراقبة أوضاعهم بعد وصولهم.