أشرف وزير الصحّة، الدكتور مصطفى الفرجاني، اليوم، على جلسة عمل خُصّصت لمتابعة تقدم البرنامج الوطني لزرع الأعضاء، وذلك بحضور عدد من الأطباء المختصين ومسؤولي المركز الوطني لزرع الأعضاء، وفق بلاغ صادر عن الوزارة.
وتم خلال الجلسة استعراض أبرز التحديات المطروحة وسُبل تطوير البرنامج، حيث تم الاتفاق على مجموعة من الإجراءات الهامة، من أبرزها:
دعم الفرق الطبية بالمعدّات اللازمة وتعزيزها بالموارد البشرية الضرورية لضمان ظروف عمل ملائمة.
إحداث منصّة رقمية وطنية لتسهيل التنسيق بين مختلف الأطراف المتدخلة في عمليات التبرع والزرع.
رقمنة كامل مسار خدمة زرع الأعضاء، من مراحل التسجيل والتنسيق إلى التتبع الطبي للمستفيدين.
تعزيز البحث العلمي والتكوين الطبي في هذا المجال، مع إقرار برامج تكوين متخصصة لكافة الإطارات الصحية.
تكثيف حملات التوعية والتحسيس، لنشر ثقافة التبرّع بالأعضاء كرسالة إنسانية نبيلة تساهم في إنقاذ الأرواح.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار التزام وزارة الصحة بتعزيز نجاعة منظومة زرع الأعضاء وتوسيع قاعدة التبرّع، بما يستجيب لاحتياجات المرضى ويعزّز التضامن المجتمعي.