من تجربة طريفة في سن المراهقة، عندما ظن أن مبلغ 200 ألف ريال هو 200 مليون، إلى تأسيس إمبراطورية تجارية ممتدة حول العالم، يروي الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رحلته الملهمة في عالم المال والأعمال.
ويعد الشيخ فيصل أحد أبرز رواد الأعمال في قطر، حيث أسس أول مركز تجاري في البلاد، وتوسعت مشاريعه لتشمل العقارات، والسيارات، والمقتنيات الأثرية، والمستشفيات، والفنادق، في أميركا وأوروبا والعالم العربي.
ورغم الثروة الضخمة التي حققها، يؤكد الشيخ فيصل أن “المال ليس هو رأس المال الحقيقي”، بل يعتبر أن الكوادر البشرية هي أساس النجاح، داعيًا إلى الاستثمار في التعليم، والإبداع، وبناء الإنسان قبل البنيان.
كما يُعرف الشيخ فيصل بشغفه بجمع التراث الثقافي، إذ أسس متحفًا خاصًا يضم آلاف القطع النادرة من مختلف العصور والحضارات، في رسالة تجمع بين ريادة الأعمال وحفظ الهوية الثقافية.