شهدت هايتي حادثة اختطاف جديدة هزت الرأي العام، حيث أُبلغ عن اختطاف تسعة أشخاص من دار أيتام بالقرب من العاصمة بورت أو برنس يوم الأحد، من بينهم المبشرة الأيرلندية المشرفة على الدار وطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات.
وأكدت مصادر من داخل المنظمة المعنية أن الخاطفين لم يتقدموا بأي طلب فدية حتى الآن، فيما باشرت السلطات تحقيقاتها وسط صمت رسمي حول الجهة المسؤولة عن العملية.
وتعاني هايتي منذ سنوات من تفشي ظاهرة الاختطاف، لاسيما ضد العاملين في المؤسسات الإنسانية والمبشرين الأجانب، في ظل تدهور أمني غير مسبوق وانهيار مؤسسات الدولة.
ويثير الحادث الجديد مخاوف متزايدة من استمرار تردي الوضع الأمني في البلاد، مع دعوات دولية متكررة لتدخل عاجل يحمي المدنيين والجهات العاملة في المجال الإنساني.