أعلن البيت الأبيض سحب وفده المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة، حيث كانت تُعقد “اجتماعات مسار التهدئة في قطاع غزة”.
وجاء هذا القرار بعد رد حركة المقاومة الإسلامية حماس على مقترحات الوسطاء القطريين والمصريين، والذي تضمن رفض آليات تبادل الأسرى الجديدة، مع تمسك بمطالب اعتبرها الوسطاء والاحتلال الإسرائيلي “تعجيزية وتكتيكية”.
وكشف مصدر داخل حركة حماس لوكالة “رويترز” أن رد الحركة تضمن مطالب محددة منها العودة إلى آلية تبادل الأسرى القديمة، ورفض دور مؤسسة غزة الإنسانية، بالإضافة إلى طلب فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وتقديم خرائط معدلة للانتشار العسكري للاحتلال داخل القطاع.