قال رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ، رضا الزهروني، اليوم الأربعاء، إنّ النجاح الدراسي في تونس أصبح مرتبطًا بشكل كبير بالدروس الخصوصية، داعيًا إلى ضرورة مراجعة وتقييم أداء التعليم النموذجي.
وخلال مداخلة هاتفية على إذاعة الجوهرة أف أم، أكد الزهروني وجود خمسة أنظمة تعليمية متباينة في تونس، وهي: المدارس الدولية، المدارس النموذجية، المدارس الدولية التونسية، المدارس الخاصة، والمدارس العمومية العادية، مشددًا على أن منظومة التعليم مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمقدرة الشرائية للمواطن.
وأضاف أن من الضروري تعميم معايير أداء التعليم النموذجي على المدارس العمومية، والاستفادة من الجوانب الإيجابية التي تتميز بها المؤسسات النموذجية، عبر اعتمادها كشروط في تقييم أساتذة ومعلمي مؤسسات التعليم العمومي.