تراجعت حدة حريق غابات امتد إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة مرسيليا، ثاني أكبر مدن فرنسا، خلال الليل لكن من المتوقع إغلاق مطار المدينة في ظل مواصلة رجال الإطفاء مكافحة النيران.
وسُمح للسكان الذين طُلب منهم البقاء في منازلهم من أجل سلامتهم بالخروج مرة أخرى.
وقال رئيس بلدية مرسيليا بينوا بايان في منشور على منصة إكس “مع سيطرتنا الواضحة على الحريق في شمال مرسيليا، نعلن هذا الصباح أن الدائرة 16 أُعيد فتحها من جديد”.
وافاد مسؤولون محليون إن المطار سيعلق الرحلات التجارية لإعطاء الأولوية للموارد الجوية، وربما يعاد فتح بعض الطرق أمام خدمات الطوارئ.
وأضاف المسؤولون أنه من السابق لأوانه عودة مئات السكان الذين فروا من حرائق الغابات.
وشارك مئات من رجال الإطفاء، بمساعدة طائرات الهليكوبتر وطائرات أخرى، في مكافحة النيران التي أججتها رياح بلغت سرعتها 70 كيلومترا في الساعة، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان فوق المدينة الساحلية الجنوبية.
وأدى تغير المناخ إلى جعل حرائق الغابات أكثر تدميرا في بلدان البحر المتوسط خلال السنوات القليلة الماضية.
