عالم النفس كريستوفر بالمر من جامعة هارفارد يدعم نظرية جديدة تعتبر أن اضطرابات التمثيل الغذائي (الأيض) – وليس فقط اضطراب النواقل العصبية – قد تكون في قلب العديد من الأمراض النفسية، مثل:
-
الفصام
-
الاضطراب ثنائي القطب
-
الاكتئاب الحاد
-
الصرع المقاوم للأدوية
ويرى أن تحسين عملية الأيض عبر النظام الغذائي الكيتوني (الغني بالدهون، المعتدل بالبروتين، الفقير بالكربوهيدرات) قد يعيد التوازن الوظيفي للمخ.
أبرز النتائج من الدراسات والتجارب:
-
دراسة ستانفورد (2023):
-
شملت 21 شخصًا يعانون من الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب.
-
بعد اتباع الكيتو لأربعة أشهر:
-
تحسنت أعراض الذهان لدى 75% من المشاركين.
-
تراجعت آثار الأدوية الجانبية.
-
تحسّن الوزن ومؤشرات التمثيل الغذائي.
-
-
-
تجربة في مستشفى فرنسي بإشراف د. جورجيا إيدي:
-
شملت 31 مريضًا بأمراض عقلية حادة.
-
بعد اتباع الحمية:
-
تحسنت الحالة النفسية لـ جميع المشاركين الملتزمين بالحمية.
-
تم تقليل جرعة الأدوية لـ 64% منهم.
-
اختفت الأعراض تمامًا لدى 43%.
-
-
لماذا يساعد الكيتو؟ التفسير المحتمل:
-
يحسّن حساسية الإنسولين ويقلل الالتهابات.
-
يدعم الميتوكوندريا (مركز الطاقة في الخلية)، ما يعزز وظائف الدماغ.
-
يوازن مستويات الجلوتامات والـGABA، وهما ناقلان عصبيان يرتبطان بالمزاج والاستقرار العقلي.
لكن… هل هو علاج بديل؟
رغم الحماس المتزايد، الأطباء منقسمون:
-
بعضهم، مثل بالمر وإيدي، يرون فيه علاجًا جذريًا قد يُغني أحيانًا عن الأدوية.
-
آخرون، مثل شيباني سيثي، يرونه علاجًا داعمًا فقط، يُستخدم كمكمّل وليس بديلاً عن العلاج الدوائي.
خلاصة مهمة:
-
رجيم الكيتو ليس حلاً سحريًا، لكنه قد يكون جزءًا فعالًا من استراتيجية علاج شاملة لبعض الأمراض النفسية.
-
يجب دائمًا تطبيقه تحت إشراف طبي مختص، لأن له تأثيرات على الجسم، وقد لا يناسب جميع الحالات.