في تطور جديد للأزمة النووية المتفاقمة، كشفت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعقيدات الموقف الإيراني، حيث أعلن أن طهران تواصل رفضها للشروط الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي.
محتوى التصريحات الرئاسية:
-
إصرار إيراني على مواصلة تخصيب اليورانيوم رغم العقوبات الدولية
-
إشارة إلى احتمال قيام إيران بإعادة تشغيل برنامجها النووي من منشآت بديلة
-
تأكيد على عزم الإدارة الأمريكية منع أي تقدم في البرنامج النووي الإيراني
-
كشف عن اتصالات غير مباشرة بين واشنطن وطهران
تداعيات الموقف الحالي:
-
انسحاب كامل لمفتشي الوكالة الدولية من الأراضي الإيرانية
-
تجميد التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
-
استمرار الغموض حول مصير المخزون النووي الإيراني
-
تصاعد التوترات الإقليمية مع اقتراب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي
سياق تاريخي:
تشهد الأزمة النووية منعطفاً خطيراً بعد الضربات الموجهة للمنشآت النووية الإيرانية أواخر يونيو الماضي، والتي جاءت رداً على تقارير الوكالة الدولية التي كشفت عن انتهاكات إيرانية للاتفاق النووي.
تحليل الخبراء:
يشير مراقبون إلى أن الموقف الحالي يعكس:
-
تصلباً في المواقف من الجانبين
-
احتمالية تصعيد عسكري إضافي
-
أزمة ثقة متعمقة بين الأطراف المعنية
-
حاجة ملحة لوساطة دولية فاعلة
تُعتبر هذه التطورات الأخيرة امتداداً للأزمة المستمرة منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، حيث تدخل المنطقة الآن مرحلة جديدة من عدم الاستقرار مع تصاعد الحديث عن خيارات عسكرية محتملة.