تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في 4 سنوات يعود إلى مجموعة عوامل مالية وسياسية واقتصادية مرتبطة بشكل مباشر بمشروع قانون الإنفاق الضريبي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إضافة إلى ضبابية المشهد الاقتصادي والتجاري. إليك أهم الأسباب والآثار:
أسباب تراجع الدولار:
-
مشروع قانون الإنفاق والضرائب لترامب
-
أثار مخاوف من ارتفاع الدين الأمريكي بمقدار 3.3 تريليونات دولار، ما يُضعف الثقة المالية.
-
انقسامات حزبية وارتباك في مجلس الشيوخ بشأن إقرار المشروع.
-
-
توقعات بتخفيضات أسرع في أسعار الفائدة الأميركية
-
المستثمرون يراهنون على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة أكثر من مرة هذا العام، مما يقلل من جاذبية الدولار.
-
-
ضعف الطلب على سندات الخزانة الأميركية
-
انخفاض الإقبال على المزادات، خاصة من المستثمرين الأجانب، يزيد من الضغط على الدولار.
-
-
انتقادات ترامب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي
-
هجوم ترامب المستمر على جيروم باول واستقلالية البنك المركزي يقلل الثقة في السياسة النقدية الأمريكية.
-
-
ضبابية الاتفاقيات التجارية
-
عدم وضوح مستقبل الاتفاقيات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها يثقل كاهل الدولار.
-
آثار تراجع الدولار:
-
ارتفاع اليورو إلى أعلى مستوى في 4 سنوات تقريبًا، مع صعود ملحوظ للجنيه الإسترليني والين الياباني.
-
انخفاض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى منذ فبراير 2021.
-
تنويع المستثمرين لاستثماراتهم بعيدًا عن الدولار، مما يعزز من قوة العملات الأخرى.
ماذا يعني هذا؟
تراجع الدولار يعكس قلق الأسواق من الضغوط المالية والسياسية داخل الولايات المتحدة، ويشير إلى احتمال تغير في توجه السياسة النقدية خلال الفترة القادمة، مع مخاوف من استمرار ضعف الثقة في الاقتصاد الأمريكي وسط تحديات داخلية وخارجية.
هل تريد معرفة كيف يمكن أن يؤثر هذا على الاقتصاد العالمي أو على أسعار السلع والتجارة الدولية؟