بلال بوعلي
انطلقت صباح اليوم فعاليات اليوم التعريفي بمشروع “مهارات الابتكار”، الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم والتحول الرقمي. جاء هذا الحدث لتسليط الضوء على أهمية الابتكار في التعليم وتعزيز المهارات الرقمية للقوى العاملة المستقبلية في الدول العربية.
الجلسة الافتتاحية: رؤى استراتيجية
بدأ اليوم باستقبال وتسجيل المشاركين، تلا ذلك الجلسة الافتتاحية التي شهدت كلمات لكل من:
– الأستاذ الدكتور محمد الجملي، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو، الذي قدم رؤية المنظمة حول التحول الرقمي في العالم العربي.
– معالي الأستاذ الدكتور محمد ود أعمر، المدير العام للألكسو، الذي أكد على دور المنظمة في دعم الابتكار التعليمي.
– ممثلة وزارة التربية التونسي، التي أشادت بالمبادرات الرامية إلى تطوير المنظومة التعليمية.
جلسات علمية وحلول رقمية
تضمنت الفعاليات عدة جلسات ناقشت مواضيع متنوعة:
– الجلسة الأولى: قدم لويجي بيسينا من شركة “إناث” مقدمة حول برنامج “مهارات الابتكار”، بينما استعرض الدكتور الجملي جهود الألكسو في دعم التحول الرقمي.
– الجلسة الثانية: تم التركيز على الحلول التعليمية الرقمية، حيث قدم مصطفى أتور من شركة “كالسيوا للتعلم الذكي” رؤيته لتطوير التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أطلقت الدكتورة أدرينا ومثل من شركة J.P.K صنان الكفاءات الرقمية.
– الجلسة الثالثة: ناقش إيمانويل أوكيبوغوو من “إناث” محتوى برنامج “مهارات الابتكار”، وتضمنت الجلسة مشاركات من سفراء البرنامج لعرض تجاربهم الوطنية.
إطلاق مسابقة “المعلم المبتكر 2025”
اختتمت الفعاليات بإطلاق مسابقة “المعلم المبتكر 2025” (THE INNOVATIVE TEACHER)، التي تهدف إلى تشجيع الابتكار في التدريس. وأعلن الدكتور حسام فعلي من “كالسيوا للتعلم الذكي” عن تفاصيل المسابقة، والتي ستشهد مشاركة معلمين من مختلف الدول العربية. كما تم توقيع مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون بين الجهات المشاركة.
ختام مثرٍ
أكد المنظمون أن هذا اليوم يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الابتكار في التعليم العربي، مع التركيز على الأدوات الرقمية والمهارات المستقبلية. ومن المتوقع أن تساهم مخرجات هذه الفعاليات في إثراء المشهد التعليمي بالمنطقة.
يذكر أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تواصل دعمها لمثل هذه المبادرات انطلاقاً من رؤيتها لبناء مستقبل تعليمي متطور في العالم العربي.