كشفت بيانات حديثة من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن ارتفاع غير مسبوق في شدة وتواتر الظواهر الجوية المتطرفة خلال السنوات الخمس الأخيرة، مثل الجفاف والفيضانات.
🔹 تضاعف في الظواهر الجوية منذ 2024
تشير بيانات قمر “غريس” الصناعي إلى أن عام 2024 شهد ضعف عدد الظواهر الجوية المتطرفة مقارنة بمتوسط الفترة ما بين 2003 و2020، من حيث المدة والشدة والمساحة المتأثرة.
🔹 تغير المناخ المتهم الأول
أكد باحثون من ناسا أن الاحتباس الحراري هو السبب الأرجح لهذا التصاعد، محذرين من أن شدة الظواهر تتزايد بسرعة تفوق ارتفاع درجات الحرارة.
“نشهد المزيد والمزيد من الأحداث المتطرفة حول العالم، وهذا أمر مثير للقلق بالتأكيد”
— الدكتور بايلينغ لي، مركز غودارد – ناسا
🔹 العالم غير مستعد
يشدد خبراء الأرصاد الجوية على أن العالم غير مهيأ لمواجهة الظواهر الجديدة، إذ يعتمد البشر على أنماط مناخية تقليدية لم تعد سارية، ما يزيد من هشاشة المجتمعات أمام الفيضانات والجفاف.
“لطالما حذرنا من هذا، لكنه أصبح واقعًا ملموسًا الآن”
— البروفيسور ريتشارد بيتس
🔹 تحولات مناخية تهدد الحياة
تقارير علمية أخرى، من بينها منظمة “ووتر إيد” والجمعية الملكية للأرصاد الجوية، تؤكد أن التحولات السريعة بين الفيضانات والجفاف تؤدي إلى دمار أوسع من الظواهر المنفردة، وتهدد الزراعة، الصحة العامة، والتنوع البيولوجي.
🔹 السنوات القادمة قد تكون الأسوأ
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تتوقع بنسبة 80% أن يتجاوز عام ما بين 2025-2029 حرارة عام 2024، مما ينذر بارتفاع متواصل في درجات الحرارة وتأثيراتها على الاقتصاد والتنمية والاستقرار العالمي.