البلاستيك الدقيق بات مكوّنا يوميا في حياتنا، يوجد في الهواء والماء والغذاء، ويصل حتى إلى دمائنا. ورغم أن العلماء ما زالوا يدرسون تأثيره الكامل، فإن المؤشرات الصحية والبيئية تثير القلق عالميًا.
ما هو البلاستيك الدقيق؟
-
جزيئات بلاستيكية يقل حجمها عن 5 ملم.
-
“النانوبلاستيك” أصغر، لا يتعدى ميكرومترا واحدا.
-
تفرز من تحلل البلاستيك الأكبر كالأكياس والزجاجات.
كيف يدخل أجسامنا؟
-
عن طريق الهواء والماء والغذاء.
-
تآكل إطارات السيارات والمياه الملوثة و”الحمأة” المستخدمة كسماد.
-
حتى الأطعمة المصنعة والملابس تسهم في انتشارها.
ماذا يفعل في أجسامنا؟
-
يمكن أن يخترق الدم ويصل إلى أعضاء حيوية كالكبد والدماغ.
-
دراسات حيوانية تُظهر أضرارا على التكاثر والمناعة ووظائف الرئة.
-
لدى البشر: ارتباطات محتملة بـ الولادات المبكرة، أمراض القلب، السرطان.
المشكلة ليست صحية فقط
-
13% من الوفيات قد ترتبط بمواد كيميائية مثل الفثالات الموجودة في البلاستيك.
-
التأثير لا يشمل الإنسان فقط، بل الحياة البحرية والتنوع البيولوجي والكوكب ككل.
ما الحل؟
-
التقليل من الاستهلاك الشخصي للبلاستيك ليس كافيا.
-
المطلوب تحرك عالمي فعال وتنفيذ فعلي لمعاهدة الأمم المتحدة لعام 2022 لإنهاء التلوث البلاستيكي.
البلاستيك الدقيق يهدد صحتنا وكوكبنا بصمت. الحل في وعي جماعي وسياسات دولية صارمة، لا في مجهود فردي فقط.
هل تودّ تحويل هذه الصيغة إلى منشور توعوي أو عرض تقديمي بصري؟