أكثر من 3000 حالة موثقة.. والنساء الأكثر تضررًا
أصدرت شبكة “كليم” الألمانية، المعنية برصد التمييز ضد المسلمين، تقريرها السنوي لعام 2024، كاشفة عن ارتفاع حاد في عدد حوادث الإسلاموفوبيا والتمييز العنصري ضد المسلمين في البلاد، وسط مناخ عام من الخوف واليأس وتآكل الثقة بالمؤسسات الرسمية.
🔹 الأرقام الرئيسية:
-
3080 حالة تمييز أو عنف معادٍ للمسلمين (مقابل 1926 في 2023).
-
زيادة بنحو 60% مقارنة بالعام السابق.
-
توسع عدد مراكز الاستشارة المشاركة في التوثيق من 17 إلى 26، ما ساعد جزئيًا في رصد حالات أكثر.
-
حتى المراكز القديمة سجلت زيادة مستقلة، ما يعكس تصاعدًا فعليًا في الظاهرة.
النساء والأطفال الأكثر استهدافًا
التقرير كشف أن:
-
70% من الضحايا نساء، كثير منهن محجبات.
-
تم توثيق حالات شملت أطفالًا تعرضوا لإهانات في المدارس وتهديدات لفظية.
جوزين جيهان، ممثلة “كليم”:
“بعض الحوادث كانت وحشية للغاية وتنم عن ازدراء للكرامة الإنسانية.”
المدارس: خوف من التبليغ وانتقام محتمل
-
أولياء الأمور يترددون في اللجوء إلى المؤسسات الرسمية خوفًا من ردود فعل انتقامية ضد أطفالهم.
-
سُجّلت حوادث في المدارس شملت تهمًا نمطية مثل “إرهابيين” أو “معادين للسامية”.
تأثير الحرب الإسرائيلية على الأجواء
-
لاحظ التقرير ارتفاعًا حادًا في الإسلاموفوبيا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مع بداية الحرب الإسرائيلية.
-
وُثقت عبارات عنصرية متطرفة، وتشبيهات نازية، منها:
-
تخريب مساجد.
-
وصف فتيات محجبات بـ”اليهوديات بالحجاب”.
-
وضع رأس خنزير أمام منزل عائلة مسلمة.
-
رسائل تهديد مثل: “أيها العرب القذرون، ارحلوا من أوروبا”.
-
الإعلام والسياسة في دائرة الاتهام
-
حمّلت “كليم” الخطاب السياسي والإعلامي جزءًا من المسؤولية عن ترسيخ مناخ معادٍ للمسلمين.
-
هذا المناخ أدى إلى تراجع الثقة في مؤسسات الدولة.
-
التقرير طالب بـ:
-
إجراءات حكومية عاجلة.
-
تعزيز الحماية القانونية والدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.
-
مراجعة الخطاب الإعلامي والسياسي بما لا يغذي التمييز أو يعيد إنتاجه.
-