1. البُعد الأمني: تصعيد في الجبهة الداخلية
الإعلان عن ورشتين منفصلتين لصناعة مسيرات انتحارية ومتفجرات في أصفهان ومدينة “ري”، يعكس ما يلي:
جهودًا أمنية مكثفة داخل إيران لتعقّب خلايا قد تكون متعاونة مع جهات خارجية.
احتمال اختراق أمني خطير، سواء عبر أفراد مرتبطين بالموساد أو شبكات داخلية غير خاضعة لرقابة الدولة.
🔎 أصفهان تحديدًا ليست مكانًا عاديًا؛ فهي تحوي منشآت نووية وصناعية استراتيجية. ضبط ورشة فيها يعني أن “الخطر كان قريبًا من مراكز حساسة”.
2. البُعد الاستخباراتي: الموساد مجددًا في قلب الاتهام
تنفيذ حكم الإعدام في متهم بالتجسس للموساد، واعتقال شخصين آخرين في إقليم البرز، يشير إلى حملة منظمة تقودها إيران لكشف وتعطيل خلايا التجسس الإسرائيلي.
📌 رسالة سياسية واضحة: طهران تريد إيصال إشارات قوية إلى تل أبيب والمجتمع الدولي بأنها “تُسيطر داخليًا” رغم التصعيد الخارجي.
3. توقيت محسوب في ظل التوتر الإقليمي
الأحداث تأتي بالتزامن مع:
الضربات المتبادلة الأخيرة بين إيران وإسرائيل.
تحذيرات عالمية من صدمة نفطية نتيجة تصاعد النزاع.
اتهامات إسرائيلية لإيران بتزويد حلفائها بطائرات مسيّرة لمهاجمة مصالحها.
💡 هذا التزامن يعزز فرضية أن الصراع انتقل إلى “حرب ظل” أكثر حدة داخل إيران نفسها، باستخدام عناصر محلية أو خلايا نائمة.
🛑 ماذا يعني ذلك؟
تشديد القبضة الأمنية داخل إيران خلال المرحلة المقبلة، خاصة في المدن الكبرى والمواقع الحساسة.
مضاعفة العمل الاستخباراتي الإسرائيلي، سواء للتجسس أو لشن عمليات تخريبية داخل إيران.
مخاوف حقيقية من انفلات أمني داخلي إذا ما ثبت وجود خلايا إنتاج مسيّرات خارج سيطرة الدولة.