1. التحذير الألماني.. الاقتصاد الأوروبي على حافة الإرباك
-
رئيس البنك الفيدرالي الألماني يحذّر بوضوح من صدمة نفطية بسبب التصعيد بين إيران وإسرائيل.
-
رغم انخفاض التضخم إلى 2% (المستوى المستهدف أوروبياً)، يُصرّ على عدم التسرّع في تخفيف السياسة النقدية.
-
التفسير: الخطر الجيوسياسي لم يتحوّل بعد إلى أزمة طاقة فعلية، لكن مجرد احتمال “نزاع طويل” كافٍ لنسف توقعات التضخم والنمو.
القراءة الاقتصادية: الأسواق “لا تثق بالهدوء النسبي”، وعودة أسعار النفط إلى الارتفاع قد تُعيد التضخم للواجهة.
2. أستراليا: الضربة جاءت من السماء.. والهزة أصابت الأسواق
-
وزير الخزانة الأسترالي يرى أن العالم يدخل مرحلة “بالغة الخطورة”.
-
الأسواق الأسترالية بدأت تتوقع خفضًا للفائدة، على عكس المنطق التقليدي في مواجهة ارتفاع أسعار النفط.
دلالة مهمة: الأسواق بدأت تخشى الركود أكثر من التضخم، أي أن صدمة النفط هذه قد تسرّع التباطؤ العالمي لا التضخم فقط.
3. الهند تترقب.. بدون ذعر ولكن مع استعداد
-
الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط، تؤكد أن الارتفاع الحالي ناتج عن قلق نفسي، لا انقطاع فعلي في الإمدادات.
-
لكنها تتحرّك بجدية: اجتماع طارئ مع شركات الطاقة، وتأكيد وجود احتياطيات إستراتيجية.
موقف هادئ لكن عملي: نيودلهي تدرك أن أسعار النفط المرتفعة قد تضرب أمنها الطاقي، وتهدد نموها السريع في 2025 وما بعدها.
أسعار النفط.. “القفزات النفسية” تؤذي قبل الأزمة الحقيقية
-
أسعار برنت وتكساس بدأت بالتصحيح الطفيف صباح الاثنين، بعد قفزة 13% يوم الجمعة (عقب ضربة إسرائيل).
-
هذه الارتفاعات تذكّرنا بنظرية “النفط الخائف”:
“الأسواق لا تنتظر الانقطاع، بل تتفاعل مع مجرّد الشعور بالخطر.”
السياسة النقدية.. إلى أين؟
-
البنك المركزي الأوروبي خفّض الفائدة في يونيو بعد 8 زيادات سابقة، لكن الأجواء الآن تعيد الضغط نحو “التريث”.
-
في أستراليا، الأسواق بدأت تفكر في خفض الفائدة أيضًا، رغم أن البديهي كان رفعها أمام ارتفاع أسعار الطاقة.