طالبت أحزاب المعارضة المصرية بالسماح لقافلة تُعرف باسم “قافلة الصمود” بدخول البلاد وتسهيل تحركاتها نحو معبر رفح، فيما اعتبرتها أحزاب موالية للسلطة تهديدًا للأمن القومي المصري.
وعقدت قيادات عدة أحزاب من “الحركة المدنية الديمقراطية” المعارضة اجتماعًا ناقشوا خلاله القافلة التي تسير برًا من تونس مرورًا بليبيا نحو الأراضي المصرية، بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، حسبما أفاد موقع “القدس العربي”.
من جانبه، أكد طلعت خليل، منسق الحركة المدنية، متابعة الحركة لوصول القافلة، موضحًا أن رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة المنضوية في الحركة سيستقبلون القافلة عند نفق “تحيا مصر” في محافظة الإسماعيلية، الذي يعد المدخل إلى سيناء، ويرافقونها حتى معبر رفح.
وطالب خليل السلطات المصرية بالتعاون مع المشاركين في القافلة وتيسير دخولهم وفق القواعد المعمول بها، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس دعم مصر للقضية الفلسطينية وتعزز موقفها الوطني أمام شعوب العالم.
وفي المقابل، أعربت عدة أحزاب موالية للسلطة عن دعمها لبيان وزارة الخارجية المصرية الذي يشترط الحصول على موافقات مسبقة للراغبين في زيارة المنطقة الحدودية المجاورة لقطاع غزة، معتبرة القافلة تهديدًا للأمن القومي.