أكّدت المهندسة العامة بالإدارة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية بوزارة الفلاحة، منى محافظي، اليوم الثلاثاء، أن الوضع المتعلق بانتشار الجراد الصحراوي تحت السيطرة وفي تراجع مستمر بفضل عمليات المداواة المكثفة.
وأوضحت محافظي، في مداخلة هاتفية على موجات إذاعة الجوهرة أف أم، أنه تمّت مداواة 21 هكتارًا من المناطق المتضررة، مشيرة إلى أنّ فرقًا مختصة من موريتانيا دعّمت جهود الوزارة في مكافحة هذه الآفة العابرة للحدود.
وبيّنت أن أسراب الجراد دخلت الأراضي التونسية منذ 12 مارس الماضي قادمة من ليبيا عبر ولاية تطاوين، قبل أن تنتشر في ولايات مدنين، قبلي، توزر، وقابس.
وأضافت محافظي أن الجراد لم يصل إلى المناطق الفلاحية، وبقي نشاطه محدودًا في المناطق الصحراوية، مما قلّل من حجم الأضرار المحتملة.
وشدّدت في ختام تصريحها على أهمية مواصلة عمليات المراقبة واليقظة، خاصّة وأن عددًا من الدول المجاورة لم تنجح في السيطرة على هذه الظاهرة، ما يجعل خطر عودة انتشاره قائمًا.