تشارك تونس اليوم الخميس 5 جوان 2025 المجموعة الدولية الاحتفال باليوم العالمي للبيئة تحت شعار “وضع حد للتلوث البلاستيكي”، خاصة أن هذا التلوث وصل إلى كل زاوية من زوايا الكوكب وطال الأجسام البشرية على شكل جسيمات بلاستيكية دقيقة.
وفي هذا الإطار يدعو اليوم العالمي للبيئة 2025، إلى العمل الجماعي لمواجهة التلوّث بالمواد البلاستيكية عبر الاستلهام من الطبيعة واعتماد ممارسات مستدامة من خلال الانضمام إلى حملة #الحدّ_من_التلوّث_بالمواد_البلاستيكية.
ويأتي اليوم العالمي للبيئة هذا العام قبل شهرين من اجتماع البلدان مرة جديدة من أجل استئناف التفاوض للتوصّل إلى معاهدة عالمية لإنهاء التلوّث بالمواد البلاستيكية.
وتعتبر هذه المناسبة تظاهرة كونية تُشجع على انخراط الدول والشعوب في حماية البيئة والمحيط، وتهدف إلى تعزيز الوعي بدور الأفراد والحكومات في تقليل الاعتماد على البلاستيك، والسعي إلى إعادة التدوير واعتماد بدائل مستدامة.
وتعمل تونس في إطار سياساتها العامة على وضع حد لاستعمال البلاستيك.
وكان وزير البيئة الحبيب عبيد أكد في تصريح سابق، أن ما بين 80 و90% من البلاستيك في تونس قابل للرسكلة.
من جهتها حذّرت مديرة الجودة بوزارة البيئة عواطف المسعي من الخطورة الكبيرة للبلاستيك على صحة الإنسان وعلى المحيط ونبّهت من الاستعمال الكبير للبلاستيك في بلادنا ومن المخاطر التي تطال دم الإنسان والأجنة.
وتزامنا مع اليوم العالمي والوطني للبيئة، نظمت أمس البلديات بالتعاون مع الجمعيات تدخلات لجمع البلاستيك والقيام بعمليات تنظيف في مختلف مناطق الجمهورية التونسية تحت إشراف وزارة البيئة ووزارة الداخلية.