كشف النائب في البرلمان، طارق المهدي، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل أكثر من 6 آلاف ولادة جديدة لأبناء مهاجرين أفارقة غير نظاميين، خلال الأشهر الأخيرة، في مستشفيات مختلفة بالجمهورية التونسية، مشيرًا إلى أن “العدد الجملي غير معروف ويزداد يوميًا بسبب الولادات المتكرّرة”.
وأوضح المهدي، في تصريح إعلامي خلال استضافته في برنامج صباح الورد على إذاعة الجوهرة أف أم، أن “معظم النساء الحوامل من المهاجرين يلدن في المستشفيات العمومية، ويتم إسناد مضمون ولادة شكلي للمولود، لكنه لا يعني تلقائيًا منحه الجنسية التونسية”.
وأضاف أن تنقيح مجلة الجنسية بات قريبًا، مشددًا على أن الغاية من ذلك هي “القطع مع بعض الثغرات القانونية”، ومن بينها، وفق تعبيره، “حالات إسناد الجنسية للأطفال الأفارقة المولودين في تونس بطريقة غير شرعية”.
كما أشار إلى أن “صيحة فزع أُطلقت منذ سنتين بخصوص هذا الملف”، مؤكدًا أن “السلط التنفيذية، إلى جانب الأجهزة الأمنية والعسكرية، تقوم بمجهودات جبّارة، لكن الحل النهائي لهذا الملف يبقى في إطار سياسي دولي بالأساس”.