دخل أعوان وإطارات الشركة التونسية للكهرباء والغاز، إقليم سوسة المدينة، في تحرك احتجاجي عبر حمل الشارة الحمراء لليوم الثاني على التوالي، تعبيرًا عن احتجاجهم على ما وصفوه بتدهور ظروف العمل وتأخر الاستجابة لمطالبهم المهنية.
وأكد أحد الأعوان، في تصريح لـ”الجوهرة أف أم”، أن رقعة الاحتجاج اتسعت اليوم لتشمل عددًا من الأقاليم الأخرى، على غرار أم العرائس، المتلوي، المنزه، النفيضة، ومساكن، في تحرك تصاعدي يعبّر عن حالة استياء متزايدة داخل صفوف الأعوان.
ويطالب المحتجون بتوفير مستلزمات العمل الضرورية، مثل السيارات والمعدات التقنية، إلى جانب الإسراع بفتح باب الانتداب لسد الشغورات المتزايدة. كما دعوا إلى تسوية وضعية أعوان الحراسة، وصرف المستحقات المرتبطة بعدد من المنح، على غرار منحة الإلزام، ومنحة الخطر، ومنحة التقنية، وغيرها من الامتيازات التي تم الاتفاق بشأنها في مناسبات سابقة بين الجامعة العامة للكهرباء والإدارة.
ووصف المحتجون هذه التحركات بـ”العمّالية والتلقائية”، مؤكدين أنها جاءت نتيجة تراكم الإشكاليات وتعطل تنفيذ الاتفاقات، في انتظار التحاق النقابات والفروع الجامعية بالمطالب المرفوعة، وفق ما صرّح به أحدهم.
ويأتي هذا التحرك في وقت حساس تشهده البلاد على مستوى قطاع الطاقة، ما يُنذر بإمكانية تصاعد وتيرة الاحتجاجات في حال عدم الاستجابة الفورية من قبل الإدارة لمطالب الأعوان.