في خطوة غير مسبوقة تمزج بين الطبيعة والتكنولوجيا، تستعد الولايات المتحدة لاعتماد برنامج جديد للكشف المبكر عن السرطان بدءًا من عام 2026، يجمع بين حاسة الشم الخارقة للكلاب المدربة وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة.
ويهدف هذا البرنامج المبتكر إلى تعزيز دقة التشخيص في مراحل مبكرة، عبر تدريب كلاب خاصة على تمييز الروائح المرتبطة بأنواع مختلفة من السرطان، ثم تأكيد النتائج وتحليلها بواسطة خوارزميات ذكية تتعلّم من آلاف العينات.
المبادرة تلقى دعمًا واسعًا من المؤسسات الطبية ومراكز الأبحاث، وسط آمال كبيرة بأن تسهم في إنقاذ آلاف الأرواح من خلال رصد المرض في مراحله الأولى، حيث تكون فرص الشفاء أعلى بكثير.