وصف المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة عين دراهم عيسى المرواني واصحاب الوحدات السياحية وممثلي الهياكل المهنية واعضاء من المجالس المحلية وممثلون عن المجتمع المدني بولاية جندوبة ، الوضع البيئي بمدينة طبرقة وباقل منه بمدينة عين دراهم بالكارثي، وذلك بالاستناد الى تردي البنية التحتية في انهج وطرقات المدينتين وانتشار الاوساخ والروائح الكريهة وعدم تهيئة الشواطئ وغياب الوحدات الصحية وعدم تهيئة وصيانة الفضاءات العمومية على غرار حدائق مدينة طبرقة وواجهات البحر.
ودعا المتدخلون إثر عرض قدمه المندوب عيسى المرواني في جلسة التامت بمقر الولاية أمس الجمعة ، تتعلق بالاستعدادات لانجاح الموسم السياحي إلى ضرورة الاسراع في معالجة الوضع البيئي بمدينة طبرقة والشروع الفوري في حملات واسعة لتنظيف شوارع وانهح المدينة وتهيئة الشريط الساحلي وصيانة الطرقات وانكباب كافة الهياكل العمومية والخاصة على معالجة كافة الاخلالات العالقة بمختلف القطاعات وخاصة شبكات مياه الشرب والكهرباء والتطهير.
ولفت أغلب المتدخلين إلى أن “إنتشار الاوساخ وانبعاث الروائح الكريهة وتعطل مشروع تهيئة طريق الحصن الجنوي وتعطل أشغال إصلاح الإنزلاقات الأرضية المؤدية الى منطقة الأرمال وعدم تهيئة الشواطئ وتنظيف الطرقات المؤدية إلى مدينة طبرقة وإزالة الاعشاب ورفع الاتربة وفواضل البناء هي من بين العناصر التي تستوجب تدخلا سريعا حتى تضمن الجهة نجاح الموسم السياحي.
واعتبر المندوب الجهوي أن مراجعة مثال التهيئة العمرانية الذي لم يدخل عليه أي تعديل منذ سنة 1996 واصدار كراسات الشروط المتعلقة باحداث واستغلال الفضاءات السياحية ورفع معطلات الاستثمار وتنشيط مطار طبرقة عين دراهم الدولي والعناية بشبكة مياه الشرب وإحياء مهرجان الجاز الدولي والترويج للسياحة بمختلف انواعها هي من الاولويات التي تستوجب تدخلاً عاجلاً.
كما أعرب رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالجهة لطفي الجمازي عن شديد قلقه مما الت اليه الاوضاع في المنطقة السياحية طبرقة عين دراهم مطالبا بضرورة تدخل السلط الجهوية والمركزية لمعاضدة مجهود بلدية طبرقة ومندوبية السياحة وإنقاذ الموسم. وفي سياق متصل دعا والي الجهة إلى ضرورة تكثيف الجهود لرفع كافة الاخلالات وتحسين الخدمات السياحية.