أكد مروان الشايب رئيس الجامعة التونسية للرياضة للجميع أنّ جزيرة جربة ستحتضن خلال شهر جوان المقبل الملتقى الوطني للرياضة للجميع وذلك بمشاركة 120 شخصية رياضية ورسمية.
وأوضح الشايب في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنّ الملتقى سيحضره عديد الخبراء والباحثين حيث سيتضمن ندوات علمية وأنشطة رياضية مفتوحة لأهالي الجنوب التونسي، لافتا النظر أنّ الهدف من تنظيمه هو تقييم الموسم الحالي ورسم استراتيجة للموسم المقبل تأخذ بعين الاعتبار تغير الأهداف التي يطرحها الاتحاد الدولي للرياضة للجميع والمتغيرات الموجودة في تونس المتعلقة خصوصا بالجوانب البيئية والصحية وبوضعية الملاعب والفضاءات الرياضية.
وبيّن الشايب أنّ الحدث سيكون فرصة لتبادل الخبرات والتصورات بين عامة المشاركين سواء كانوا من تونس أو خارجها، متوقعا أن تشهد المناسبة نجاحا باهرا كما حدث قبل أيام قليلة مع نجاح الملتقى الوطني التكويني للرياضة للجميع الذي انتظم بالمركب الثقافي والرياضي للشباب ببن عروس يومي 26 و27 أفريل الماضي. وفي هذا السياق، كشف مروان الشايب أنّ الملتقى الوطني التكويني للرياضة للجميع مثّل فرصة للترويج لأربعة رياضات جديدة مستحدثة مثل الهوكي على العشب، والكابادي، والبيلياردو والسنوكر، ورمي السهام المَرِيشَة.
وأفاد أنّ الملتقى الوطني التكويني للرياضة للجميع كان قد شهد مشاركة مكونين من تونس ومصر ولييبيا، ووزّعت على اثره شهادات على الناجحين في الاختصاصات الرياضية الأربعة المشار اليها. وعبّر رئيس الجامعة التونسية للرياضة للجميع عن شكره وامتنانه لوزارة الشباب والرياضة لدعمها لجهود نشر الرياضات الجديدة والجامعات المستحدثة، ومنه تكوين لاعبين ومدربين وبعث بطولات وطنية ونواة لمنتخبات بمقدورها تشريف الراية الوطنية في المحافل الدولية، سيما وأنّ عددا من الرياضات المستحدثة معترف بها عالميا وأولمبيا.
وفي هذا الاطار افاد بأنّ تونس ستسجل خلال شهر جويلية مشاركتها في البطولة العربية للهوكي على العشب لأقل من 16 سنة في الجزائر، كما تسعى الى استضافة البطولة الافريقية للكابادي في صنف الكبريات. وخلص في ختام تصريحه الى أنّ الجامعة التونسية للرياضة للجميع ستواصل تحت اشراف وزارة الشباب والرياضة العمل على تعميم نشر رياضة المواطنة وأنشطة الشباب وذلك في اطار تربوي، قائلا في هذا الصدد أنّ الفترة الصيفية سيتخللها تنظيم أكثر من تظاهرة على غرار القرية الشاطئية التي ستقام بأكثر من شاطئ ترتاده خصوصا الفئات الشعبية، وفق تعبيره.
وات
