أثارت قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 125% ردود أفعال متباينة حول العالم، حيث تعهدت الصين بـ”القتال حتى النهاية”، بينما دعت دول أميركا اللاتينية إلى جبهة موحدة لمواجهتها، فيما فضلت أوروبا ودول آسيان التريث والتشاور.
الصين تتوعد
أكدت بكين أنها سترد بإجراءات مضادة، داعية في الوقت ذاته إلى الحوار لحل الخلافات، لكنها حذرت من أن استمرار واشنطن في سياستها سيقابل بمواجهة مفتوحة. واتهمت الولايات المتحدة بانتهاج سياسات أحادية وتنمر اقتصادي.
أميركا اللاتينية تتحد
خلال قمة في هندوراس، نددت دول أميركا اللاتينية بالإجراءات الأميركية، ووصفتها بـ”التعسفية”، داعية إلى التضامن لمواجهة تداعياتها على الاقتصادات المحلية، خاصة في ظل التقلبات العالمية.
أوروبا وآسيان تتريثان
المفوضية الأوروبية أعلنت أنها بصدد تقييم القرار الأميركي الأخير بتعليق بعض الرسوم لمدة 90 يوماً، فيما أكد وزراء رابطة آسيان رفضهم اتخاذ خطوات انتقامية، مفضلين الحوار مع واشنطن لحماية مصالحهم الاقتصادية.
أستراليا ترفض التحالف مع الصين
وفي موقف لافت، رفضت أستراليا مقترحاً صينياً بالتعاون لمواجهة رسوم ترامب، مفضلة تنويع شراكاتها التجارية وتقليل اعتمادها على الصين.
القرارات الأميركية الأخيرة تفتح فصلاً جديداً في التوترات التجارية العالمية، وسط مخاوف من تأثيراتها على النمو الاقتصادي العالمي.
