أكد وزير الصحة مصطفى الفرجاني، اليوم الجمعة 7 مارس 2025، أن التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري آمن تمامًا ولا يسبب أي آثار جانبية، مشيرًا إلى أن هذا الفيروس هو المتسبب الرئيسي في سرطان عنق الرحم.
وفي إطار الحملة الوطنية للتطعيم ضد الفيروس، أعلن الفرجاني أن عمليات التلقيح ستنطلق رسميًا في 7 أفريل 2025 لفائدة الفتيات اللاتي يدرسن في السنة السادسة من التعليم الأساسي في المدارس الابتدائية العمومية والخاصة. كما أفاد الوزير أن التلقيح سيُدرج رسميًا في الرزنامة الوطنية للتلاقيح بداية من سنة 2026.
وخلال ندوة صحفية لوزارة الصحة، تم الإعلان عن هدف وطني لتطعيم 90% من الفتيات البالغات 15 عامًا بحلول عام 2030، مع تخصيص 100 ألف جرعة لهذا الهدف. وأكد الوزير أن هذا اللقاح يعد حلاً نهائيًا للحد من سرطان عنق الرحم، الذي يُعد السبب الثالث للوفاة من السرطان في تونس.
وأشار الوزير إلى أن أكثر من 145 دولة أدرجت اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي في برامجها الوطنية منذ عام 2006، في وقت يُسجل فيه سنويًا حوالي 300 ألف حالة وفاة جراء سرطان عنق الرحم على مستوى العالم.