تشارك السينما التونسية بسبعة أفلام ضمن الدورة الـ29 لمهرجان السينما والتلفزيون الإفريقي بالعاصمة البوركينية « واغادوغو » (مهرجان فيسباكو) من 22 فيفري إلى 1 مارس 2025 .
وتشهد الدورة مشاركة 235 فيلما من 48 بلدا إفريقيا تتمحور حول « سينماءات افريقيا والهوية الثقافية ».
ومن أبرز الأفلام التونسية المشاركة في مسابقات هذه الدورة، فيلم « الذراري الحمر » للطفي عاشور المتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الأخيرة، حيث يتنافس على نيل الجائزة الكبرى لمهرجان فيسباكو.
أما في مسابقة الأفلام القصيرة فتشارك المخرجة التونسية سحر العشي بفيلمها الروائي « على الحافة » المتوج بالتانيت البرنزي للدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية (14-21 ديسمبر 2024). علما أن هذا الفيلم يشارك أيضا في مسابقات مهرجان كليرمون فيرون (31 جانفي – 8 فيفري 2025 ) ضمن قسم « نظرات من إفريقيا ».
وضمن قسم آفاق في « فسباكو » يتابع الجمهور وثائقي « فاليجا حمرا » لضياء الجربي، و »ماء العين » لمريم جعبر. أما في قسم « أسبوع النقد » فسيتم عرض فيلم « أغورا » لعلاء الدين سليم، ضمن هذا القسم الجديد من المسابقات والذي تم إحداثه دعما للنقد السينمائي وتتضمن هذه المسابقة 6 أفلام طويلة منها 5 وثائقية وفيلم روائي وقد تم اختيارها « لما تنطوي عليه من ابتكار وتجديد فني وجرأة إبداعية » وفق المنظمين.
وإلى جانب هذه الأفلام الخمس التي ستعرض في مختلف المسابقات، سيقع خارج المسابقة ضمن قسم « بانوراما » عرض فيلمي « بنات ألفة » لكوثر بن هنية و »وراء الجبل » لمحمد بن عطية ».
وجدير بالتذكير أن مدير قسم المهرجانات في « فيسباكو » فرانسوا أكوابو أدياناغا، كان تحدث في حوار مع « وات » بمناسبة مشاركته في الدورة الخامسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، عن مشاريع تعاون بين المهرجانين، منها بالخصوص تركيز تمثال للسينمائي التونسي الراحل طاهر شريعة، سيوضع في « ساحة السينمائيين » في بوركينا فاسو، إلى جانب تماثيل أعلام السينما الإفريقية مثل عصمان صمبان، وذلك في رسالة رمزية تعبيرا عن متانة العلاقة بين « فيسباكو » وأيام قرطاج السينمائية ورمزا للاعتراف بالجهود المشتركة التي ساهمت في تعزيز السينما الإفريقية.
وأشار إلى أن دورة 2025 من مهرجان « فيسباكو » ستقدم لمحبي السينما عروضا عالمية أولى لعديد الأفلام، مما يعزز مكانته كمنصة رئيسية لاكتشاف الأعمال السينمائية الجديدة.
