حراك الدكاترة الباحثين المقصيين عن العمل، وقفة احتجاجية سلمية يوم الخميس 30 جانفي الجاري بساحة الحكومة بالقصبة.
وجاء في بيان للحراك، أن « تنظيم هذه الوقفة يأتي للمطالبة بإيجاد حل جذري وقانوني ودائم لوضعية الدكاترة الباحثين بما يقطع مع كل مظاهر التشغيل الهش وعقود الاستغلال المقنع ».
ودعا الحراك في ذات البيان، رئيس الجمهورية قيس سعيد وجميع الهياكل الحكومية المعنية إلى « الإسراع بتسوية وضعية الدكاترة الباحثين ضمن ميزانية سنة 2025، وفتح آفاق تشغيلية جديدة وفق تسوية شاملة تطالهم جميعا دون استثناء ».
وأكد الدكاترة الباحثين، ثقتهم « التامة في الإرادة السياسية لرئيس الدولة وحرصه على تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوقهم في وطنهم »، معتبرين أن في « مكانتهم الأكاديمية والعلمية فرصة ثمينة لتعزيز جهود الدولة في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي ودفع عجلة التنمية المستديمة في تونس ».
