عروض مغرية أم فخوخ منصوبة؟ الاحتيالات ومواسم نهاية العام، تصبح الاعلانات التجارية في كل مكان من حولنا، موجهة لمستهلك يبحث عن فرصة لاقتناء الهدايا والتحضير للاحتفالات. ولكن مع هذا الزخم الإعلاني، تظهر واقعة مقلقة هي انتشار الاحتيالات والممارسات الغير مشروعة.
في مجال المواد الغذائية والحلويات، تشهد المخابز والمحلات استغلالا صريحا لهذه الفترة لتصريف منتجات قد تكون منتهية الصلاحية أو غير موافقة للمعايير الصحية. وفي كثير من الأحيان، يلجأ بعض البائعين إلى ترويج المنتجات بعروض خادعة تتضمن خفضات وهمية لقيمتها الحقيقية.
المستهلكون يقعون فريسة للعروض الجاذبة دون الانتباه لجودة المنتج او تاريخ انتهائه.
في مجال الفن والترفيه، تظهر اعلانات مضللة لعروض ومسارح تعلن عن مشاركة فنانين في وقت واحد في أكثر من مكان، أو في أماكن متباعدة جغرافيا بشكل يستحيل فيه حضور هولاء الفنانين في كل هذه الاماكن. تصبح هذه الاعلانات مجرد وسيلة لجذب الجمهور الى أماكن تفتقد للمصداقية في العروض المعلنة.
المشكلة الاساسية في هذه الحالات تكمن في انعدام الرقابة المنظمة والاجراءات الصارمة للحد من هذه الاساليب. وفي هذا السياق، تكتسب التوعية الاعلامية دورا مهما للمساعدة في نشر الوعي بهذه الاساليب وكيفية تجنبها. على السلطات المعنية تكثيف الرقابة وتفعيل قوانين الحماية التجارية للحد من الاحتيال وتعزيز الثقة في الاسواق.
