وشهد الدولار الأميركي قفزة أمام الجنيه المصري في تعاملات أمس، مدفوعًا بأحداث سوريا، حيث وصل إلى 50.27 جنيه في البنوك.
ووفقًا لصندوق النقد الدولي، من المتوقع أن يصل سعر الدولار في مصر إلى 56.26 جنيه خلال العام المالي 2024/2025، ونحو 58.39 جنيه في العام المالي التالي، ثم يرتفع إلى 59.46 جنيه في العام المالي 2026/2027، ليستقر عند 59.67 جنيه لعامين متتاليين حتى عام 2029.
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري قال الأسبوع الماضي: “أتابع ما يُنشر وما يُثار على البرامج ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن القلق من سعر الدولار”. وأضاف: “اتفقنا على عدم تقييد حركة الدولار، وأن يكون هناك سعر صرف مرن”.
وأوضح مدبولي: “ما الذي حدث في العالم كله؟ مع الانتخابات الأميركية ونتائجها، أصبح الدولار قويًا أمام كل العملات، سواء اليورو أو الجنيه الإسترليني، والجنيه المصري جزء من منظومة عالمية. من الطبيعي أن تحدث هذه النوعية من التحركات. وأكرر، لا داعي للقلق إذا حدثت زيادات؛ فقد تعود الأوضاع إلى طبيعتها لاحقًا”