تطلق الغرفة التونسية الألمانية للصّناعة والتّجارة، غدا الخميس بالعاصمة، مشروع « العمال المهرة » بتونس.
ويهدف هذا المشروع الاستراتيجي إلى استكشاف وتعزيز كفاءات العمال المهرة في تونس لدعم اندماجهم في سوق العمل الألماني، وفق ما ورد ببلاغ للحجرة، الاربعاء.
وسيتم في هذا السياق، اختيار 100 مرشح سنويًا للاستفادة من برنامج مرافقة منظم يشمل ستة أيام مخصصة للتوظيف.
وستوفر هذه الفعاليات منصة تفاعلية تجمع بين الشركات الألمانية المشاركة والكفاءات التونسية، بهدف تعزيز تبادل الخبرات وفتح آفاق للتعاون المثمر والفرص المهنية الملموسة.
ويقوم مشروع « العمال المهرة » على ثلاثة محاور رئيسية يتعلق اولها بتنويع القطاعات المستهدفة من خلال توسيع نطاق المجالات المهنية التي تشملها المبادرة، فيما يعنى ثانيها بإعداد وتأهيل المرشحين، وذلك عبر تطوير برامج تدريب مخصصة لضمان اندماج مهني ناجح ومستدام في ألمانيا، أما المحور الثالث والاخير فيهم تنظيم فعاليات توظيف متخصصة عبر إنشاء منصات تفاعلية تجمع بين أصحاب العمل الألمان والعمال المهرة التونسيين مباشرة.
وسيشهد حفل إطلاق المشروع، غدا الخميس، حضور ممثلين سامين من المؤسسات التونسية والألمانية، مثل وزارة التشغيل والتكوين المهني التونسية ووكالات التوظيف ومؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى شركات ألمانية وتونسية. وستتاح الفرصة للشبان والشابات التونسيين لتقديم مهاراتهم والتواصل المباشر مع أصحاب العمل المحتملين، وفق المصدر ذاته.
وتندرج هذه المبادرة ضمن إطار شراكة مستدامة تهدف إلى تعزيز تنقل الكفاءات المؤهلة، مع تقوية الروابط الاقتصادية والعلاقات الثنائية التّاريخية بين تونس وألمانيا.
