أمضى كلّ من جامعة صفاقس والجامعة الجهوية لوكالات الأسفار والسياحة وسط الجنوب، اليوم الأربعاء، إتفاقية شراكة لإحداث ماجستير مهني مختص في التصرف السياحي والإستضافة، وذلك بإشراف المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة.
وأعرب المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة، حلمي حسين، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، عن « تثمينه لهذه البادرة لما ستوفره من إطارات مختصة في التصرف السياحي تتمتع بمستوى وجودة عالية، وتستجيب للمعايير العالمية في إستضافة الحريف والزائر ».
وأضاف أن « إتفاقية إحداث الماجستير المهني المختص في التصرف السياحي والإستضافة من شأنها توفير تشغيلية أكثر للإطارات في المؤسسات السياحية الكبرى، والمؤسسات التجارية، والمطارات »، مؤكدا أن جهة صفاقس ليست رائدة فقط في سياحة الأعمال بل تضمّ مسالك سياحية أخرى تتيح للسائح الاستمتاع بتراثها المادي واللامادي.
من جهته، قال كمال بن المبروك رئيس الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار و السياحة وسط الجنوب إن « إحداث هذا الماجستير سيكون له تأثي إيجابي على القطاع السياحي في صفاقس بإعتباره سيعزّز حظوظ الطلبة في التمتع بإحاطة الجامعة التونسية لوكالات الأسفار.
وذكر أنّ هذا الماجستير سينطلق بداية من السنة الجامعية القادمة 2025-2026، وسيكون مفتوحا على عديد الإختصاصات في مجال السياحة، مشيرا إلى أنّ الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار و السياحة وسط الجنوب، بصدد إعداد مشروع لإحداث معهد خاص للتكوين السياحي للذين مستواهم باكالوريا فما أقل، وذلك خلال سنة 2025″.
من ناحيته، قال رئيس جامعة صفاقس، أحمد الحاج قاسم، إن « إتفاق بعث ماجستير مهني مختص في التصرف السياحي والإستضافة مع الجامعة التونسية لوكالات الاسفار والسياحة، يندرج في إطار مشروع تأهيل وإعادة تأهيل المسارات التكوينية في جامعة صفاقس، وفي الجامعات التونسية ككل ».
وأبرز أن التكوين ضمن هذا الماجستير المهني سيكون في مجال التصرف السياحي والإستضافة، وهو اختصاص مطلوب في تونس وخارجها في علاقة بتسيير الوحدات السياحية، مؤكدا أن الرهان الكبير في مشروع إعادة تأهيل المسارات التكوينية في جامعة صفاقس وفي الجامعة التونسية عموما يرتكز على خلق علاقة بين مختلف الاختصاصات وبين سوق الشغل لدعم الآفاق التشغيلية ».
