شهد اليوم الإثنين استئناف عمليات البحث المكثفة عن جثة الشاب الذي غرق في مياه سد سيدي سالم يوم السبت الماضي، في حادث أليم هز المنطقة.
وتعمل فرق غوص متخصصة تابعة للإدارتين الجهويتين للحماية المدنية بباجة وبتونس، بدعم من مركبات للتمشيط السطحي، على تحديد المكان الدقيق الذي قفز منه الشابان من المركب أثناء قيامهما برحلة صيد.
وكان الحادث المأساوي قد وقع عندما غمرت المياه مركب الصيد الذي كان يستقله الشابان، مما اضطرهما للقفز في الماء في محاولة للنجاة. ولحسن الحظ، تمكن أحدهما من الوصول إلى الشاطئ وإبلاغ السلطات، بينما لا يزال الآخر مفقوداً.
تتواصل عمليات البحث على قدم وساق، وتشارك فيها مختلف الأجهزة المعنية، في محاولة للعثور على جثة الشاب المفقود وإعادته إلى أهله.