انضمت تركيا إلى قائمة الدول التي قررت حجب منصة ديسكورد، وذلك بعد أيام قليلة من اتخاذ روسيا قرارًا مماثلاً. يثير هذا التوجه العالمي تساؤلات حول مستقبل المنصات الاجتماعية ومدى قدرة الحكومات على التحكم في المحتوى المنشور عليها.
و أثارت تركيا جدلاً واسعًا على الساحة الدولية بقرارها حجب منصة ديسكورد، محملة إياها مسؤولية انتشار المحتوى الضار والمؤذي للأطفال والشباب. يأتي هذا القرار في إطار حملة أوسع تقوم بها العديد من الدول للحد من انتشار الأخبار الكاذبة والحفاظ على الأمن القومي.
ولكن هذا القرار أثار انتقادات واسعة من قبل المدافعين عن حرية التعبير، الذين يرون فيه تهديدًا للحق في التعبير عن الرأي بحرية. كما أثار قلق المستخدمين الذين يعتمدون على هذه المنصة للتواصل والتعاون في مختلف المجالات.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا الحظر إلى ظهور منصات بديلة، مما يزيد من تعقيد المشهد الرقمي. كما يطرح تساؤلات حول الكيفية التي يمكن بها تحقيق التوازن بين الحاجة إلى حماية المجتمع من الأضرار المحتملة للإنترنت وبين الحفاظ على حرية التعبير.
بلال بوعلي