تعاني منطقة منزل تميم وقربة من أزمة حقيقية في مجال النقل العام، والتي تتجاوز كونها مجرد مشكلة تقنية أو إدارية. فسوء حالة الحافلات وتقليل عدد الرحلات يؤثر بشكل مباشر على حياة السكان اليومية، ويحد من فرصهم في العمل والدراسة والتسوق.
فالمواطنون مجبرون على قضاء ساعات طويلة في الانتظار، وفي ظروف غير مريحة، للوصول إلى وجهاتهم. هذا الأمر يؤدي إلى تأخر الطلاب عن مدارسهم، وتأخر الموظفين عن أعمالهم، وفقدان فرص العمل بسبب صعوبة التنقل. بالإضافة إلى ذلك، فإن سوء حالة الطرق يزيد من معاناة الركاب، ويعرضهم لحوادث سير محتملة.
ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل إن هذه المشكلة تؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي في المنطقة، حيث يجد المستثمرون صعوبة في الوصول إلى المناطق الصناعية والتجارية، مما يقلل من امكانية خلق فرص عمل جديدة.
بلال بوعلي