أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين 23 سبتمبر 2024 مهاجمته لـ 1300 هدف تابعة لـ”حزب الله” في لبنان خلال 24 ساعة.
في حين أوضح وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت أن قواته تعمل على هدم ما بناه حزب الله على مدار 20 عامًا.
وفي بيان نشره على منصة “إكس” قال: “خلال الـ24 ساعة الأخيرة نفذت طائرات حربية ومسيرة من كافة قواعد سلاح الجو حوالي 650 طلعة هجومية لغرض إزالة تهديدات”.
وادعى الجيش أنه “تمت في إطار الغارات مهاجمة مبانٍ وسيارات وبنى تحتية وُجدت بداخلها قذائف صاروخية وصواريخ وقاذفات صواريخ وطائرات مسيرة، شكلت تهديدًا وكانت مخصصة للاستخدام ضد إسرائيل”.
وأضاف يوآف غالانت أن الضربات الجوية في لبنان الإثنين دمرت عشرات الآلاف من صواريخ حزب الله.
في المقابل، أفادت صحيفة هآرتس العبرية أنه تم رصد إطلاق 210 صواريخ من لبنان منذ صباح الاثنين.
وأعلن حزب الله، في بيانات متتابعة، تنفيذ سلسلة عمليات قصف ضد مواقع عدة شمالي إسرائيل، شملت “قصف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد، بالإضافة إلى قصف المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات الصواريخ.
كما تضمن القصف استهداف مقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف بعشرات الصواريخ، ومقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم، ومجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا.
وحسب حصيلة رسمية غير نهائية لوزارة الصحة اللبنانية، أدى قصف الإحتلال أمس الاثنين، إلى استشهاد حوالي 500 شخصً وإصابة 1645 آخرين.
ومنذ 8 أكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله” مع جيش الإحتلال الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أدى إلى مئات الضحايا من الجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
*عربي بوست
