تم القبض على مغني الراب الأمريكي شون كومبز المعروف بـ”ديدي” في أحد فنادق مانهاتن مساء الإثنين 16 سبتمبر 2024 بعد أن وجهت إليه هيئة محلفين كبرى اتهامات لم يتم الإعلان رسمياً عنها.
ويذكر أن دعاوى الاعتداء الجنسي والتحقيق الفيدرالي قلب حياة ”ديدي” المهنية رأسًا على عقب.
وصرّح المحامي مارك أجنيفيلو أنه يعتقد أن منوبه متهم بالابتزاز والاتجار بالجنس. كما صدر بيان من الفريق القانوني بالمغني عبروا من خلاله عن شعورهم بخيبة أمل بعد قرار محاكمته وأشاروا إلى أنه كان متعاونًا مع التحقيق وأنه “انتقل طواعية إلى نيويورك الأسبوع الماضي تحسبًا لهذه التهم.
وجاء في البيان “شون ديدي كومبز هو رمز موسيقي ورائد أعمال عصامي، ورجل عائلة محب، أثبت أنه قضى السنوات الثلاثين الماضية في بناء إمبراطورية ويعشق أطفاله، ويعمل على رفع مستوى المجتمع الأسود.. إنه شخص غير كامل لكنه ليس مجرمًا”.
وقال داميان ويليامز المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من نيويورك، في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من أمس الاثنين “نتوقع التحرك لكشف النقاب عن لائحة الاتهام في الصباح وسيكون لدينا المزيد لنقوله في ذلك الوقت”.
وذكر المحامي أن ”ديدي” اعتقل من قبل ضباط من قسم التحقيقات في الأمن الداخلي في حوالي الساعة 8:30 مساءً في الفندق الذي كان يقيم فيه، ومن المتوقع أن يتم احتجازه طوال الليل ثم يتم استدعاؤه للمحاكمة يوم الثلاثاء.
قضية الرابر ديدي
يعتبر شون كومبز (54 عامًا) والمعروف أيضًا باسم “ديدي” و”باف دادي” شخصية رئيسية في الصعود العالمي للهيب هوب كقوة تجارية في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مما ساعد في صنع نجوم من مغني الراب ومغني آر آند بي.
لكنه كان تحت التدقيق العام المكثف منذ أن رفعت صديقته السابقة كاساندرا فينتورا، دعوى قضائية في نوفمبر الماضي تتهمه فيها بسنوات من الاعتداء الجنسي والجسدي.
وقام “ديدي” آنذاك بتسوية الدعوى مع فينتورا وهي مغنية آر آند بي المعروفة باسم “كاسي” لكن الضغوط القانونية تصاعدت على مدى الأشهر التسعة التالية، مع رفع خمس دعاوى قضائية من قبل نساء يزعمن الاعتداء الجنسي وثلاث دعاوى أخرى تتعلق بسوء السلوك الجنسي.
*ET بالعربي
