دقّ عميد البياطرة ناقوس الخطر محذرًا من تفشي مرض داء الكلب بين الحيوانات البرية، مشددًا على ضرورة تلقيح الحيوانات الأليفة بشكل دوري. وحذر المواطنين من خطورة التعرض لعضات الحيوانات، مؤكدًا أهمية التوجه الفوري إلى المركز الصحي لتلقي العلاج اللازم. فداء الكلب مرض مميت ينتقل بسهولة ويمكن الوقاية منه بالتطعيم.
وفي حال التعرّض إلى العضّ أو الخدش أو حتّى لعق جرح مفتوح، شدّد أحمد بن رجب على ضرورة غسل المنطقة المصابة فورا بالماء والصابون على الأقلّ لمدة 15 دقيقة، ثمّ التوجّه إلى أقرب مركز تلقيح أو مستوصف، في ظرف 24 ساعة على أقصى تقدير، مع ضرورة استكمال بروتوكول التلقيح.
وأضاف المتحدّث أنّ علامات عدوانية عادة ما تظهر على الحيوان المصاب مع إمكانية تعرّضه إلى الشلل الجزئي أو الكلّي.. لكن خطورة المسألة تكمن في أنّ الحيوان يُمكن أن يكون حاملا للفيروس دون ظهور أيّ أعراض عليه.
