أشرف وزير الشباب والرياضة السيد كمال دقيش، يوم السبت 24 أوت 2024، على اختتام فعاليات البطولة العربية للتنس لفِرق الناشئين والناشئات لأقل من 12 و14 سنة، التي نظمتها الجامعة التونسية للتنس بالتعاون مع الاتحاد العربي للتنس، وذلك رفقة رئيس الاتحاد العربي للتنس الشيخ أحمد الجابر العبدالله الصباح وأصحاب السعادة: سفير دولة الكويت بتونس السيد منصور خالد العمر وسفير المملكة العربية السعودية بتونس الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر والمعتمد الأول المكلف بتسيير ولاية تونس السيد فارس الماجري، إضافة إلى رئيسة الجامعة التونسية للتنس ونائبة رئيس الاتحاد العربي للتنس السيدة سلمى المولّهي.
وفي كلمته خلال الحفل، أكّد السيد كمال دقيش على أهمية هذه البطولة باعتبارها منصّة لاكتشاف المواهب العربية في رياضة كرة المضرب، لافتًا إلى تجربة البطلة التونسية أنس جابر، التي بدأت مسيرتها الرياضية من خلال مثل هذه الدورات، كما أعرب عن شكره العميق للاتحادات العربية المشاركة وعلى دورها الفاعل في إنجاح هذه الدورة، مشيداً بجهود جميع الأطراف المساهمة. وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أهمية الاعتناء بالشباب والشابات في تكوينهم وصقل مواهبهم، مبيّنا أهمية دور المسؤولين، أيضًا، في تطوير هذه الرياضة وإسهامهم في الدعم والإحاطة بالأبطال من أجل الوصول والتميّز في أبرز التظاهرات الرياضية العالمية، مشدّدا على ضرورة إتفاقيات التعاون والتكامل بين الدول العربية في مجال التنس، من أجل الدفع على اكتشاف مواهب جديدة قادرة على المنافسة وتشريف رايات بلادها.
وتم خلال الحفل الختامي توزيع الميداليات على الفرق الفائزة، حيث حصدت تونس ميداليات مميزة تمثلت في ذهبية الفرق لفئة الفتيات أقل من 12 سنة (تونس أ)، وفضية الفتيات أقل من 12 سنة (تونس ب)، وفضية الفتيان أقل من 12 سنة، وفضية الفتيات أقل من 14 سنة، كما تم تكريم رؤساء البعثات العربية وتقديم ميداليات تذكارية لكافة المشاركين والمشاركات، تقديراً لجهودهم ومساهمتهم في إنجاح هذه الدورة. وتُعد هذه النسخة من البطولة واحدة من أكثر النسخ التي شهدت مشاركة واسعة، حيث شارك فيها 85 لاعباً ولاعبة من 10 دول عربية وهي لبنان وسوريا والعراق والجزائر والمغرب ومصر وسلطنة عمان والبحرين والمملكة العربية السعودية، إلى جانب تونس البلد المنظم، ما يعكس النجاح الكبير في تنظيم هذه الفعالية الرياضية ويبرز التضامن العربي في دعم الرياضة وتطويرها على المستوى الإقليمي.
