وأفاد عبد الرحمان محفوظي في إطار دورة تدريبية موجهة للصحفيين ، تحت عنوان ” أيام الصحفيين سفراء الانتقال الطاقي”، بأن تونس قامت بتوريد الكهرباء من الجزائر وليبيا بنسبة 14 بالمائة إلى غاية شهر جوان 2024.
وقال محفوظي إن العجز الطاقي في تونس في تزايد فقد بلغ في سنة 2022 نسبة 50٪ وفي سنة 2023 نسبة 52٪ وإلى غاية شهر جوان 2024 بلغ 56٪، مشيرا إلى أن الرقم القياسي للعجز الطاقي الذي تم تسجيله في تونس كان في سنة 2019، وبلغ 59 بالمائة.
وتم تخصيص دعم موجه للطاقة بقرابة 7 مليار دينار في سنة 2023، وقرابة 31 مليار دينار في الفترة الممتدة من 2010 إلى غاية 2023.
ومنذ سنة 2010 إلى غاية سنة 2021 قامت الشركة التونسية للكهرباء والغاز بصرف ما قيمته 7 مليون دينار لتدعيم المنظومة الكهربائية، وفقا لذات المصدر.
أهمية التحكم في الطاقة
وتحيل هذه الارقام على ضرورة ملحة تتمثل في تعزيز التحكم في الطاقة للحد من العجز الذي يتفاقم باستمرار خاصة خلال العقد الماضي وانعكاساته السلبية على النمو الاقتصادي والمالية العمومية.
وتم التحسيس خلال الدورة التدريبية بأهمية التحكم في الطاقة والتوجه إلى استخدام الطاقات المتجددة، وخاصة التعريف بمختلف برامج الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة و مشاريعها التي تندرج في إطار تنفيذ الاستراتيجيّة الوطنية للانتقال الطاقي.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز التحكم في الطاقة والتقليل من الطلب عليها وخلق نسيج صناعي وخدماتي في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.
يشار إلى أن الدولة أطلقت حملة وطنية للتحكم في الطاقة تحت شعار ” استحفظ على طاقتك تربح راحتك” الرامية إلى ترشيد استهلاك الطاقة وضمان صيف مريح دون انقطاعات للكهرباء.
