يواجه تنظيم الألعاب الأولمبية في باريس 2024 تحديات كبيرة بسبب تدهور جودة مياه نهر السين، الذي كان من المفترض أن يكون مسرحاً لعدد من مسابقات السباحة. فبعد سلسلة من الإلغاءات والتأجيلات، تسلط الأضواء على فشل السلطات في ضمان بيئة مائية آمنة للرياضيين.
رغم الاستثمارات الضخمة التي ضختها باريس في تحديث أنظمة الصرف الصحي ومعالجة المياه، والتي بلغت 1.4 مليار يورو، إلا أن جودة مياه نهر السين لا تزال تشكل تهديداً حقيقياً على صحة الرياضيين. فقد أرغمت هذه المشكلة المنظمين على اتخاذ قرارات صعبة بإلغاء العديد من الجلسات التدريبية، مما أثر سلباً على استعدادات الرياضيين وتركهم في حالة من الإحباط والقلق.
يثير تلوث نهر السين تساؤلات جدية حول مصير السباقات المائية المتبقية في الأولمبياد، خاصة سباق الماراثون لمسافة 10 كيلومترات المقرر إقامته للسيدات والرجال في الأيام القليلة المقبلة. فهل سيتمكن المنظمون من ضمان جودة المياه بشكل يسمح بإقامة هذه السباقات؟ أم أننا سنشهد المزيد من الإلغاءات والتأجيلات؟