رغم كل العوائق و المصاعب و المنافسة الكبيرة، و رغم غياب الموارد و الدعم إلا أن أبناء النادي تمكنوا من اعتلاء منصة التتويج، و التفوق على اندية تتجاوزهم في الإمكانيات.
بإرادة فولاذية و شجاعة كبيرة تمكنوا من افتكاك ميدالية عن جدارة.
يبقى السؤال مطروحا، إلى متى سيتواصل إهمال الجمعية النسائية للجمباز بالزهرة؟ و غياب السند المالي، سواء من السلط المحلية أو من رجال الأعمال الذين تعج بهم الجهة.
إن هذا الإنجاز الرائع هو دعوة لكل المسؤولين ورجال الأعمال في المنطقة إلى تقديم الدعم اللازم لنادي الجمباز بالزهرة، وتوفير الإمكانيات التي يحتاجها للاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات. فبإعطاء هؤلاء الأبطال الدعم الذي يستحقونه، فإننا نكون قد ساهمنا في بناء مستقبل مشرق للشباب.