على خلفية خلاف ليبي عبرت عنه عدة أطراف من أهالي مدن الغرب الليبي عبر وسائل إعلامية ليبية و أيضا عبر شبكات التواصل الاجتماعي خلال الليلة الفاصلة بين اليوم و امس تم إقرار تأجيل فتح معبر راس جدير مجددا بعد ان كان من المنتظر ان يقوم وزير الداخلية خالد النوري بزيارة المعبر مع نظيره الليبي اللواء عماد الطرابلسي.
وقد عبر الأهالي عن رفضهم لكل القرارات التي أصدرتها الحكومة الليبية بخصوص تسيير وتامين شؤون المعبر من طرف وزارة الداخلية الليبية حيث قاموا ليلة أمس بغلق الطريق المؤدية من المعبر الى مختلف المدن الليبية مع التهديد باستعمال القوة لمنع كل من يحاول التوجه الى المعبر.
وعلى ضوء الاحداث المضطربة طالبت الأطراف الليبية بتأجيل زيارة الوفد التونسي وبالتالي تأجيل فتح المعبر الذي كان من المنتظر ان على مرحلتين الأولى خاصة بالحالات الاستعجالية والثانية امام المواطنين من البلدين على ان تبقى الحركة التجارية في وقت لاحق.