شهد منتدى تونس للاستثمار في دورته 21 ختامًا إيجابيًا تميز بتقديم مشاريع هامة تعكس وعيًا دقيقًا بأولويات تونس الاقتصادية.
أبرز النقاط الإيجابية:
-
التركيز على الانتقال الطاقي: برز مشروع “ألماد” الربط بين تونس وإيطاليا كمحرك رئيسي للانتقال الطاقي، مع التأكيد على ضرورة مشاريع إضافية لتلبية احتياجات البلاد من الطاقة.
-
دعم التنمية الجهوية: تخصيص تمويلات لتحسين البنية التحتية، بما في ذلك توسيع الطريق الوطنية رقم 3، وربط العديد من الولايات، وتعزيز التنمية الجهوية.
-
تعزيز التعليم: تم توقيع اتفاقية لبناء 80 مدرسة ابتدائية جديدة وتوفير 75 حافلة مدرسية، لدعم قطاع التعليم الحيوي.
-
دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة: تم تخصيص 200 مليون يورو لتمويل هذه المؤسسات، باعتبارها أولوية قصوى لتعزيز قدرتها على التعافي من جائحة كورونا والحرب الأوكرانية.
أكد شكيب بن مصطفى عضو المجلس التنفيذي لمنظمة “كونكت”، على أنّ هذه المشاريع تُظهر “وجود تشخيص دقيق لأولويات تونس واقتصادها”.
تعكس هذه التمويلات تركيز الحكومة التونسية على المجالات الحيوية لتنمية البلاد، بما في ذلك الطاقة والبنية التحتية والتعليم ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتُعتبر هذه الخطوات ضرورية لجذب الاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة، ممّا يُساهم في تحقيق الاستقرار وتحسين مستوى معيشة المواطنين.