ارتفع معدل التضخم السنوي في تركيا إلى 68.5% في مارسالفارط، ويلجأ عدد متزايد من الناس إلى بطاقات الائتمان لتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء أو المأوى.
وقد أدى ارتفاع التضخم إلى تآكل الرواتب، وانخفاض القدرات الشرائية. حتى عند شراء أبسط الأشياء، ويشكل ارتفاع أسعار المواد الغذائية أحد أهم الأعباء التي يواجهها الناس في تركيا.
ويبلغ الحد الأدنى للأجور في تركيا 17 ألف ليرة، أي ما يعادل 524 دولارًا شهريًا. وتبلغ عتبة الفقر حوالي 25 ألف ليرة (768 دولارًا) وفقًا لـو تشاهد تركيا أعلى معدل تضخم في أسعار الغذاء بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث يبلغ 70% سنوياً، وهو أعلى بـ 10 مرات من متوسط دول المنظمة البالغ 6.7 بالمائة
وبلغ التضخم في تركيا 86% في أكتوبر 2022، وهو أعلى مستوى منذ 24 عامًا
وشهدت قطاعات النقل والغذاء والإسكان أكبر ارتفاع في الأسعار.
وقدر خبراء مستقلون من مجموعة أبحاث التضخم أن المعدل السنوي في ذلك الوقت كان 186.27%.
ولطالما أصر الرئيس رجب طيب أردوغان على سياسة اقتصادية غير تقليدية تتمثل في إبقاء أسعار الفائدة منخفضة لتعزيز النمو الاقتصادي في تركيا على الرغم من ارتفاع التضخم.
وتقوم معظم البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم، لكن سعر الفائدة في تركيا في ذلك الوقت بلغ 10.5%.