أعطيت اليوم بمنطقة عين مريم، المطلة على المتوسط بمدينة بنزرت، إشارة انطلاق تشغيل ” الكابل البحري للاتصالات افريقية” ، والذي ينطلق من محطة الربط ببنزرت(CLS) حتى يربطها بالطريق الرئيسيPEACE المنجز بين مرسيليا في فرنسا وأبو طلعت في مصر.
وحضر الموكب كل من رئيس ديوان وزير تكنولوجيات الاتصال كمال السعداوي، والكاتبة العامة لولاية بنزرت لبنى عبيد ومعتمدة بنزرت الشمالية سامية بوعلاق ، نيابة عن والي بنزرت سمير عبد اللاوي، و الرئيس التنفيذي لاوريدو تونس منصور راشد الخاطر ،علاوة على ثلة من ممثلي الوزارة والمؤسسة وبقية الشركاء
وكان كل من وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي لدى إشرافه رفقة والي بنزرت سمير عبد اللاوي ، يوم 2 فيفري الفارط 2024 على إعطاء إشارة انطلاق أشغال مدّ الكابل البحري الجديد “إفريقية” ، أكدا على أهمية المشروع في تعزيز السيادة الرقمية لبلادنا والاستعداد الأمثل لإطلاق خدمات الجيل الخامس باعتباره من المشاريع الاستثمارية الكبرى للدولة التونسية التي تندرج في إطار تنفيذ الاستراتجية الوطنية الرقمية 2025 الخاصة بتدعيم البنية التحتية الرقمية وتعزيز خطوط الاتصالات الدولية بين تونس وأوروبا وتحسين جودة الخدمات عبر تمرير الحركة الدولية التي توفرها الكوابل البحرية.
